تشير عملية التصنيع الغذائي إلى مجموعة متنوعة من ممارسات الحفاظ على الغذاء التي تحسن من صالحية الطعام للأكل واستساغته حيث يعود تاريخ بعض طرق التصنيع الغذائي إلى الآف السنين. وقد أدى التاريخ المديد لمختلف عمليات التصنيع الغذائي إلى ارتباط هذه المواد الغذائية بقيمة ثقافية كبيرة.

 ً غير أن عمليات التصنيع الغذائي تتطلب مستوى مناسباً من التعليم للحفاظ على المعارف والمهارات المرتبطة بالوصفات المهمة ثقافيا وجغرافياً. وتشمل بعض هذه الأغذية المصنعة المربى والعصير والمخللات ومنتجات الالبان مثل الجبن والزبادي من بين منتجات اخرى كثيرة. 

 تبرز الخسائر في الأغذية في جميع مراحل سلسلة القيمة الغذائية، لكن يمكن لمختلف أشكال التصنيع الغذائي أن تخفف من حدة هذا التحدي. علاوة على ذلك، يمكن أن تحصل خسائر في الأغذية بسبب وقوع حوادث في مرحلة التصنيع مثل انسكاب الحليب أو التلف/التدهور في مراحل المناولة والتخزين والتوزيع مما يسبب مظهراً غير مرغوب فيه للفاكهة والخضار.

وفي حين أن التحسينات في البنية الأساسية والتكنولوجيا يمكن أن تمنع وقوع خسائر غذائية في المقام الأول، فإن التصنيع الغذائي بحد ذاته قد يخفف من حدة الضرراللاحق بالأغذية. كما أن العديد من أنواع التصنيع الغذائي تطيل مدة صلاحية المواد الغذائية، ما يحد بشكل فعال من هدر الأغذية على مستوى المستهلك..

الملفات

التعليقات 1


Please log in or sign up to comment.