قلم _ محمد الفايز

 

أبدا مقالي بأبيات الواسطي:

 

الصدق يعقد فوق رأس    حليفه بالصدق تاجا

 

والصدق يقدح زنده        في كل ناحية سراجا

 

معيار الإنسان هو المبدأ ، وصدق الحديث والخلق ، و إعمار الأرض و الإنسانية ، و قيم العرب النبيلة ، التي جاء الإسلام و عززها ، ولكن هل تلك القيم تذهب وكذلك الإنسانية ، ويغلب علينا الأنانية وحب ذات ، وعدم الإكتراث لقول الحق.

 

ما يؤسف حقا أن نرى من يتحدث عن العقود أو الصفقات والتعاقدات مفلوت من رباطه ، ويصفها أنها لا تشترى ولا تباع ، ولا يقبل القياس أو التعليق ، لو كان الأمر تم في مكان أخر.

 

وهنا تستوقفني نزاهة العقول وما يترتب عليها من إنصاف في الرأي تجاه أي قضية تطرح ، وعندما تكون العقول غير نزيهة والكلمة المأجورة مدفوعة الثمن نجد أفواها تتنكر لكل مبدأ ، دوافع الكلمة وما يترتب عليها من تشويه الشخص نفسه ، ربما كلمة قالت لصاحبها دعني.

 

 

الصحافة والإعلام مسؤولية أخلاقية والكلمة أمانة في التحليل أو التعليق على أي قضية تطرح ونحن أمام سرعة المعلومة و وعي المجتمعات لسنا بحاجة لتلك الكلمات المسعورة والتي تخفي ماوراءها من همز ولمز .

Be the first one to comment


Please log in or sign up to comment.