بحث

Group results

برعاية لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، اختتمت مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر وأكاديمية نماء للتمويل الأصغر البرنامج التدريبي 《5》 《 محترف السكرتارية التنفيذية الحديثة》 ل 《17》متدرب و متدربة من فئة اللاجئين.

صنعاء:
29 ربيع اول 1446 الموافق 02 أكتوبر 2024م

حيث يأتي هذا البرنامج في إطار الشراكة بين مؤسسة نماء واللجنة الإقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة لغرب آسيا ( الاسكوا) بهدف بناء القدرات وتعزيز التنمية والتمكين الاقتصادي للأفراد، وبهدف تمكين الشباب والشابات اقتصادياً ودعم مشاركتهم الفعالة في سوق العمل والاقتصاد.

تولي مؤسسة وأكاديمية نماء اهتمامًا كبيرًا بدعم اللاجئين الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى فرص التعليم والتدريب، وتسعى إلى بناء قدراتهم لتمكينهم من التكيف مع سوق العمل وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. ويهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير المهارات الشخصية والفنية للسكرتير التنفيذي بما يتماشى مع متطلبات بيئة العمل الحديثة، كما يركز على تزويد المشاركين بالمعارف والأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع الأدوار والمسؤوليات المتزايدة في المؤسسات الحديثة.

وفي الاختتام شكرت مديرة مركز نماء للأعمال المشاركين على الحضور والاهتمام، مشجعة المشاركين على المضي قدماً في التعلم وتحسين المهارات، كونه المفتاح لمواكبة التطورات المتسارعة في بيئة عمل اليوم.

بدوره أثنى مدرب الدورة الأستاذ مفيد سلطان على التزام واهتمام المشاركين خلال البرنامج التدريبي متمنياً لهم التوفيق.

هذا وقد حضر الاختتام مدير إدارة المشاريع في مؤسسة نماء.

وفي الأخير تم توزيع شهائد المشاركة على المشاركين.

دجرا ناصر: مزارع يمني من ابناء محافظة الحديدة كان يعاني من صعوبة ري محاصيله الزراعية واطعام دوابه وذلك لعدم قدرته على توفير ماده الديزل بشكل دائم بسبب الفقر وغلاء الاسعار ولأنه بحاجة ماسه للديزل كان يأخذ مبالغ مالية من اصدقائه ليتمكن من شراء الديزل فكان ذلك سبب في تضاعف ديونه وحصوله على ارباح ضئيلة يستنزفها في اطعام دوابه فقط. مما جعله يشعر انه بحاجة لحل يغنيه عن الديزل ويمكنه من سداد ديونه وبعد بعث وجد مؤسسة نماء للتمويل الصغير والاصغر فقدم طلب تمويل من المؤسسة، ساعده ذلك على شراء منظومة شمسية سهلت عليه ري محاصيله عبر شبكات الري الموجودة في مزرعته، وبفضلها تمكن جرا من حصاد محاصيله بشكل كبير وملحوظ.

أصبح جرا مكتفي ذاتيا ويبيع منتجاته من السمسم والذرة والعطب والباميا والملوخية في الاسواق ويعطي من محاصيله لمن يريد، فكان كل ذلك الانتاج عاملا مساعد لجرا مكنه من تسديد ديونه والاستغناء عن الديزل بشكل نهائي وتحسن وضعه المالي الى حد كبير جعله يدخل العديد من العاطلين عن العمل للعمل في ارضه باجر مستمر كما مكنه ذلك النجاح من شراء ارض اخرى بالإضافة الى عدد من المواشي. ويفكر حاليا بتقديم طلب تمويل جديد من مؤسسة نماء لشراء منظومه شمسيه لأرضه الجديدة. "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس فالنجاح اساسه الامل والسعي"